سجل للحصول على أهم الأخبار
وارتفعت شكاوى المواطنين من ارتفاع تكلفة الكهرباء في الأيام الأخيرة ، مع مكالمات غير منتظمة ورسوم في عدة مناطق عبروا عن غضبهم من دوائر الكهرباء لعدم فحص شكاواهم والمطالبة بالدفع أولاً فقط ، رغم وعود الوزارة بضرورة فحص جميع الشكاوى الواردة.
وحاولت المصري للألم إحالة شكاوى المواطنين إلى مكتب شكاوى وزارة الكهرباء ، دون جدوى ، في الوقت الذي أظهر فيه عداد القراءة في الصور والإيصالات الصادرة وجود فروق كبيرة بين واقع القراءة الفعلية وسجل الإيصالات.
قال حمدي أحمد ، من سكان ناحية الشرقية التابعة لإدارة توزيع كهرباء جنوب الشرقية ، إن الفارق في المكالمات بين المسجل في فاتورة الكهرباء وبين العداد زاد بشكل ملحوظ حيث أن الشقة غير مأهولة بالسكان منذ عام 2017 وتم تسليم الشركة وقتها ودفع الفاتورة ، لكنها فوجئت بالفاتورة. وتضمن في أغسطس الماضي تراكم 6970 كيلووات بقيمة 5783 جنيها وميزان مدفوعات 1472 جنيها.
شكت نادرة حسن ، من سكان منطقة دار السلام بالقاهرة ، من استمرار إصدار فواتير جائرة وتضخم في القيم. وأشار نشأت عبد الحميد ، من سكان بولاق الدكور ، إلى عدم انتظام قراءة عدادات الكهرباء ، مشيرًا إلى أنه لم يسدد الفاتورة الأخيرة بسبب زيادة الاستهلاك بنحو 135 كيلوغرامًا ، فصور العداد ونزل إلى الشركة دون جدوى.
وأكد مسؤولون بوزارة الكهرباء ، أنهم يعملون على حل شكاوى جميع المواطنين من فواتير الاستهلاك ، والتي تغيرت مؤخرًا بسبب شهور الصيف التي يرتفع فيها الاستهلاك بمعدلات منتظمة مقارنة بأيام العام الأخرى ، موضحين أن كل مواطن لديه شكوى استهلاك يجب أن يتوجه إلى الفرع. شركة التوزيع التابعة لها أو تبلغ مركز الاتصال وأكدت أن الوزير الدكتور محمد شاكر أعطى تعليمات صارمة لكافة قيادات شركات توزيع الكهرباء لفحص كل شكوى والرد عليها في نفس اليوم.
-
الوضع في مصر
-
إصابات
102،625
-
تعافى
93.531
-
معدل الوفيات
5،853
“هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز.”