قصة الاحتلال العراقي تجلب الألم والحزن للكويت بعد الغزو – أوقات عربية





“المأساة تركت أثرا لا يمحى على الروح”

مدينة الكوات ، 2 أغسطس / آب: تأتي ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت هذا العام ، بينما لم يشهد جيل كامل من الكويت الأحداث المؤلمة نفسها ، بل تم إخبارها من مصادر مختلفة. لدى هذا الجيل الكويتي مشاعر مختلطة حول ذكرى الغزو العراقي الغاشم لوطنهم. بين الحزن والألم في بداية الاحتلال والدمار ، ثم مشاعر الفرح والاعتزاز بقصة التحرير. وفي حديث مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) قالت صالح الفضلي ابنة احد شهداء الكويت الصالحين من مواليد 1990 ان الغزو العراقي الغاشم تسبب في العديد من المآسي وترك بصمة لا تمحى على كل من فقد احبابه. وأضافت الفضالي أن مصادر معلوماتها حول الغزو العراقي اختلفت من قصص عائلية ومناهج مدرسية كالدراسات الاجتماعية والبرامج الإذاعية الصباحية ، إضافة إلى أنشطة مكتب الشهداء الكويتي الذي يتعامل مع شؤون المقدسة. العائلات. واقترحت إنتاج فيلم وثائقي دولي “ضخم” ، مترجم إلى عدة لغات ، لإخبار العالم بنفس الحدث المهم في تاريخ الكويت المعاصر. من جانبه قال عبدالله السلوم من مواليد عام 1990 لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان كل من لم يشهد أحداث الغزو العراقي الغاشم ورأى ما حدث للشعب الكويتي لم يستطع التعبير عن مشاعره تجاه هذا الحدث “وكأنه رأى و عاش الأحداث بنفسه “.

تدمير حافلات نادي الكويت

استعادة
واضاف ان المعلومات التي تلقاها من مصادر مختلفة جعلته يعرف حجم التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الكويتي لاستعادة حقه وتحرير الكويت من “جوانب الغزو الغاشم”. وعبر السلوم عن اعتزازه بالتضحية بالشهداء الذين استشهدوا في نفس الملحمة الوطنية وقدموا أروع نماذج الوحدة الوطنية والتضامن ضد المحتل حتى يوم الاحتلال الأخير. من جهته قال عمر العتيبي من مواليد عام 1991 لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان معظم المعلومات التاريخية التي يمتلكها عن الغزو العراقي مأخوذة من افلام وثائقية في التلفزيون مشيرا الى دور المناهج المدرسية في تعريف الجيل الحالي بواقع ما حدث. 1990. المؤرخ الذي روى ما حدث في أغسطس 1990 في الكويت اعتبر “كامل” وأبلغ الجيل الحالي بما فعله آباؤهم وأمهاتهم وإخوانهم في مواجهة الظلم والاستبداد. ولفت إلى أن جيله الذي لم يكن حاضرا في ذلك الحدث المهم شعر بالفخر أثناء قراءة قصة أو مشاهدة فيلم متعلق بالغزو ، مذكرا بالجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الكويتية في ذلك الوقت ، وعلى رأسها الأمير الراحل الشيخ جابر. الأحمد الصباح ، بالإضافة إلى الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ، والحلفاء من دول العالم الذين دعموا اليمين الكويتي.

READ  يظهر برنامج "Come on" المؤسسين يشددون على القصص الإيجابية من الشرق الأوسط

قال يعقوب البشير ، المولود عام 1994 ، إنه استخرج معلوماته التاريخية عن الغزو الغاشم وآثاره اللاحقة على المجتمع الكويتي ، من عدة مصادر ، أبرزها البرامج الترفيهية والبرامج السياسية ، سواء على شاشة التلفزيون في الكويت. أو غيرها من القنوات والكتب الخاصة التي تسلط الضوء على الأحداث التي مرت بها الكويت إبان الغزو. علاوة على ذلك ، قال عبد العزيز العطاوي ، المولود عام 1992 ، إنه لا شك في أن الغزو العراقي الغاشم للكويت كان حدثًا تاريخيًا مهمًا وأن أي كويت أو مقيم في الكويت في ذلك اليوم لن ينسى أبدًا ، مضيفًا أن القنوات الرسمية الكويتية “لم تنساها. لا يوجد جهد لنقل معلومات تاريخية عن الغزو العراقي لهذا الجيل “. وقال العطاوي إنه نظرا لأهمية الحدث التاريخي فإن دولة الكويت بعد التحرير تهتم بتوضيح حقيقة ما حدث لأبنائها من هذا الجيل والأجيال القادمة في مناهجها وبرامجها التلفزيونية. وأوضح أن المعلومات التاريخية التي تعلمها من خلال مناهج المدرسة لم تكن “كافية بشكل كامل” ، مشيرًا إلى أنه وجد معلومات وتفاصيل إضافية أثناء مشاهدته عددًا من الأفلام الوثائقية على شاشة التلفزيون ، حيث روى شهود عيان عن هذا الحدث المهم. من فواز العتيبي (كونا)





Written By
More from
وحاصر نابالاني بوتين بسبب 22 نوبة “مهينة”
أطاح الناشط المعارض نابلاني ببوتين في روسيا ، وعلى الرغم من وجوده...
Read More
Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *