ذكرت وسائل إعلام مصرية ، أن النجم الكوميدي المصري سمير غانم توفي ، الخميس ، عن 84 عاما بعد إصابته بكوفيد -19.
أصيب غانم بفشل كلوي في كليتيه ، وتم نقله إلى العناية المركزة ، فيما نقلت زوجته الفنانة الشهيرة دلال عبد العزيز ، إلى مستشفى آخر بالقاهرة ، جراء تدهور حالتها الصحية الحادة من جراء فيروس الشريان التاجي.
بدأ غانم مسيرته المهنية في الستينيات كجزء من ثلاثي مجيد من الكوميديا ، بما في ذلك جورج سيدهم والضعيف أحمد.
قام الثلاثي بدور البطولة في عدد من الأفلام الناجحة بشكل لا يصدق ، والتي رسخت مكانة غانم كواحدة من الشخصيات الأساسية في العصر الذهبي للسينما المصرية. كما ساعد في اكتشاف الممثلات اللواتي سينتقلن إلى النجوم ، مثل عطار الحكيم الذي أقنعه بدخول دائرة الضوء.
بالإضافة إلى ذلك ، دعم غانم العديد من الممثلين الشباب من خلال لعب أدوار ثانوية في أعمالهم ، وتعاون مع ابنته في بعض أعمالها. في عام 2017 ، فاز جانم بمهرجان القاهرة ، وحصل على جائزة الشرف والتميز من Greenhouse Petan.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الديان ، في حدادها على الفقد ، إن “المشهد الفني في مصر والعالم العربي فقد أحد عباقرة الكوميديا الذين رسموا صفحات الفرح في كتب تاريخ العروض المسرحية”.
وأشار عبد الديان إلى أن “أسلوبه الفريد نجح في جذب الجمهور لسنوات عديدة ، وسوف يتم تذكر أعماله بشكل جيد لتميزها لسنوات عديدة قادمة”.
وأعربت هي والعديد من الفنانين عن تعازيهم لأسرة غانم وأصدقائه وأحبائه.
وقالت الدكتورة سامية حبيب رئيس أكاديمية الفنون الجميلة لـ “الشرق الأوسط”: “سمير غانم ممثل موهوب في جميع المراحل الفنية التي مر بها. اعتمد بشكل كبير على تقنيات الفن الشعبي ، خاصة في المسرح المرتجل. كان ماهرًا في تولي أدوار الشخصيات النسائية واستفاد من موهبته الكوميدية لتنويع أدواره وقدرته على الارتجال. “
“كونه رائدًا في الكوميديا المصرية ، نقل تعليمه إلى الأجيال القادمة ، وتبنى الكثيرون أسلوبه الساخر في الأداء ، وهو دليل على أصالته كفنان”.