8:00 صباحا
الثلاثاء 22 ديسمبر 2020
كتب – عبد الفتاح الجامع
110 أعوام مرت على ولادة أحد أهم النجوم المصريين الفنان الراحل الراحل محمود المليجي ، عندما ولد يوم 22 ديسمبر 1910 بحي المغربين بالعاصمة القاهرة ، قبل أن ينتقل مع أسرته إلى حي ليميا ، حيث أكمل تعليمه الأساسي والتحق بمدرسة كيديف. في الثانوية التي بدأها فنياً من خلال فرقة فاطمة رشدي قبل أن يبدأ التصوير وشارك في العديد من الأعمال ، منها 21 فيلماً ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية.
محمود المليجي ، الذي يعتبر من أهم الفنانين الذين لعبوا ببراعة أدوار الشر ، إلى أن أطلق عليه لقب “شر السينما المصرية” ؛ لم يتوقف قط عن متابعة مسيرته الفنية حتى في سن متقدمة ، بل ترك هذا العالم في 6 يونيو 1983 ، بعد إصابته بنوبة قلبية مفاجئة أثناء تصوير دور في فيلم “الوظيفة” مع النجم عمر الشريف.
وفي مقابلة سابقة مع هالوم روى الشريف قصة وفاة محمود الماليجي قائلاً: “مات الأستاذ محمود في إيديا ونحن جالسون وحدنا .. صورنا (أيوب) وكان لدينا أمر الساعة العاشرة صباحاً في ملهى ليلي بشارع الهرم. جئت في موعدي. لا. كان هناك عامل ، لا يوجد مخرج ، أو أي شخص ، بعض الباس الذي وجدته بالداخل على الرغم من أنه عمل طوال الليل ، فقد تخلص من الوظائف العديدة التي قام بها في نهاية حياته ، وكان رجلاً عظيماً.
ويضيف عمر الشريف: “جلس المالجي جي معي ، فقلت له: الله يا أستاذ محمود ، أنت الوحيد الذي أتى ، ولم يعمل حتى على وجه .. وفجأة أطلق مثل هذا الصوت وغادر ، ظننت أنه كان يضحك في بعدين. التقيت به ركضت في الشارع مناديا الناس وقلت: تعال وانظر الأستاذ .. قلت لهم: لقد سئمتني يا سيد محمود .. قالوا لي: ليس متعب ، إنه ميت.
ويتابع الشريف حديثه عن محمود المليجي: “رحمه الله .. كان حبيبي .. ماتت فيه .. محمود المليجي كان من أعظم اللاعبين في تاريخ مصر .. لقد أحببت لعبته حقا .. كان عبقريا .. حتى لو كان دوره .. “كان صغيرا مثل دوره الصغير في فيلم (غزال البنات) ، ظهر في دور جان في السينما رغم أن معظم أدواره كانت شريرة. رحم الله الأستاذ محمود”.
ذهب محمود المليجي إلى السينما من خلال فيلم “الزواج” مع فاطمة رشدي عام 1933 ، ولمدة 5 عقود كاملة قدم حوالي 500 عمل ولعب أدوارًا خالدة ، تاركًا وراءه تراثًا فنيًا عظيمًا جعله أحد أهم نجوم السينما المصرية.