أثارت الحلقة غضب جمهور الموقع وسائل التواصل الاجتماعيوطالب البعض ببث الإذاعة المصرية ، بعد تغطية رحلة صيد للحياة الفطرية في منطقة صحراوية في مصرعلاوة على ذلك توجد الثعالب والذئاب.
ونتيجة لغضب جمهور “السوشيال ميديا” ، أصدرت قناة النهار بيانا اعتذرت فيه للمشاهدين عن محتوى الحلقة ، مشيرة إلى حذف الحلقة من حساباتها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي..
ليست المرة الأولى
من جانبه أكد الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز تلك الحلقة ريهام سعيدفي تناقض صارخ مع ميثاق الشرف الإعلامي ، الذي يصف حماية المذيع لنفسه بأنه “مملة” ، مضيفًا أنه لا يُسمح للصحفي بتصوير حلقة دون معرفة شرعيتها ، حيث قالت رهام سعيد إنها لم تكن تعلم أن الرحلة التي قامت بها غير قانونية..
وأوضح عبد العزيز ، في تصريحات خاصة لـ Sky News Arabia ، أن المجلس الأعلى للإعلام يجب أن يسمح بمحاسبة وسائل الإعلام والجهات التابعة لها في حال وقوع خطأ مهني ، باعتبار أن الفصل كان ترويجًا واضحًا للسلوك غير المشروع ، مع التأكيد على المعايير المهنية. هناك اتجاه. تعامل بعناية مع المحتوى الذي يتعامل مع القضايا المتعلقة بالحيوانات أو البيئة.
وتابع: في تاريخ الإعلامية رهام سعيد ، هناك العديد من الأخطاء المهنية ، كما حدث في أكثر من حدث ، مثل حلقات “المول فتاة” و “الفتاة الملحدة” ، والتي تثير الجدل باستمرار لزيادة معدلات المشاهدة..
عمل الحكومة
وكانت وزير البيئة وأكدت ياسمين فؤاد على الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك ، أن رهام سعيد ارتكبت بعض الأخطاء خلال الحلقة ، حيث لم يحصل سعيد على التصاريح اللازمة لتصوير رحلة صيد للحياة البرية وصيد الحياة البرية..
كما قدم الفصل رسالة كاذبة وغير مهنية للترويج للأنشطة والسلوكيات غير المشروعة من خلال استخدام أدوات وطرق الصيد المحظورة لأنها تسبب ضرراً للحيوانات ، وهو ما اعتبره الوزير انتهاكاً واضحاً لقوانين وممارسات الرفق بالحيوان..
القانون المصري
وغرام القانون المصري تم تحديد هذه الرحلات بوضوح ، حيث تنص المادة (28) من قانون البيئة رقم 9 لعام 2009 على أنه “لا يجوز بأي حال من الأحوال القيام بأي مما يلي: صيد أو قتل أو أسر الطيور أو الحيوانات البرية أو الكائنات البحرية أو الاحتفاظ أو النقل أو التصدير أو الاستيراد. أو التجارة فيها ، حية أو ميتة ، بجميع أجزائها أو مشتقاتها ، أو القيام بأعمال تدمر موائلها الطبيعية ، أو تغير سماتها الطبيعية أو موائلها ، أو تدمر جحورها أو تدمر بيضها أو منتجاتها.