تمت قراءة هذا المنشور 1456 مرة!
قال وزير التجارة والصناعة ، فهد الشريان ، الأربعاء ، إن التغيرات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم وسط تقلبات حادة في أسعار النفط تتطلب بعض الخطوات الجادة لتحسين الاقتصاد من خلال برامج ومبادرات إعادة التأهيل الاقتصادي. خصخصة عدد من القطاعات العامة.
يأتي ذلك في المنتدى الاقتصادي الذي نظمه المعهد العربي للتخطيط باستخدام كلمات المرور (قبل المزيد من الخصخصة في دول مجلس التعاون الخليجي) بمشاركة العديد من الخبراء والعوامل الاقتصادية. وأضاف الشريان أن برامج التأهيل الاقتصادي تهدف إلى تحسين مستوى المنافسة مما ينعكس إيجابا على الدولة ويزيد العبء على الحكومة ويخلق فرص عمل جديدة. وأشار إلى أن “الأمر يتطلب خطوات جديدة لتحقيق رؤية الكويت ، وخطوات تتوافق مع المتطلبات الدولية ، وتطبيق الشفافية ومعايير المساواة ، وهذه هي الخصائص الأساسية لتصبح مركزاً مالياً”.
من جهتها ، قالت وزيرة التجارة والصناعة الأسبق ورئيسة اللجنة المنظمة للمنتدى أماني بورسلي ، إن التخصيص هو أحد الحلول للحد من التضخم المستمر في مؤسسات القطاع العام ورفع التكاليف والإنفاق. وأضافت “للخصخصة فوائد اقتصادية كبيرة أهمها رفع الإنتاجية وتحسين مستوى وكفاءة الخدمات العامة ، لكن هذه القضية ما زالت تواجه العديد من المعوقات التنظيمية والتشريعية والاجتماعية”. ولفتت إلى أن عملية الانتعاش الاقتصادي وتخفيض القطاع العام لأكثر من 400 ألف عامل تعتبر إحدى الركائز الأساسية لرؤية الكويت 2035 ، حيث يمكن للقطاع الخاص خلق المزيد من فرص العمل للعمال القادمين إلى السوق.
من جانبه قال مستشار المعهد العربي للتخطيط الدكتور فهد الفضالة ان الهدف الاساسي من الملتقى هو تسليط الضوء على جهود برامج الخصخصة الخليجية ودورها في تصحيح الاقتصاد. (المشتري)
“هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز.”