كشف كاتب السيناريو عامود محمود ياسين ، تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة العملاق الفني الراحل محمود ياسين ، مؤكدا إصابته بالتهاب رئوي قبل شهر وتعافى وخرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج ، لكن بعد تدهور صحته عاد إلى المستشفى وتابع: “ليس كورونا”.
وأضاف “ياسين” خلال اتصال هاتفي بالبرنامج “التاسع” الذي يقدمه الإعلامي المصري والإبراشي عبر القناة الأولى في مصر أن الأطباء أخبروه أن الالتهاب الرئوي يشبه “المد والجذر” ، وعندما يصيب كبار السن يكون خطرًا ، وتابع: “بعد ودخوله المستشفى للمرة الثانية بعد تدهور صحته وطالب بإنعاشه قبل 4 أيام “.
وتابع ياسين قائلا: “لما انخفض ضغط دمه قام الأطباء بعدة محاولات لرفع الضغط ولكن دون جدوى حتى توقفت عضلة القلب عند السادسة صباحا وتحقق أمر الله وأتى الله عليه وعدنا إليه”.
وأشار نجل الفنان الراحل إلى أن حالة العملاق الفني الراحل محمود ياسين تحسنت قبل أيام من مغادرته وكانت ذاكرته في أفضل حالاتها وتحدث مع جميع أفراد الأسرة عبر الهاتف ، وتابع: “لقد رحب بي عندما زرته وهو سعيد جدًا بي لدرجة أنه تحدث مع والدتي ، “أختي وابنتي .. وشعرت أنه تعافى لكنها كانت كلمات ومقابلة وداع”.
وأضاف ياسين: “بالرغم من أن تصلب الشريان أثر على حالة الذاكرة ، إلا أن ذاكرته في ذلك اليوم كانت جيدة ، وأعطتني الأمل الكبير والسعادة. تخلينا عن اهتمامنا بخروج المتوفى من المستشفى بعد أربعة أو خمسة أيام من تحسن صحته ، لكن حالته تراجعت مرة أخرى” ، وعندما رأيته علمت بالأمس أنه يحتضر وأن حياة الله كانت قريبة. “
“هواة لحم الخنزير المقدد المتواضع بشكل يثير الغضب. غير قادر على الكتابة مرتديًا قفازات الملاكمة. عشاق الموسيقى. متحمس لثقافة البوب الودودة”